تستعد الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات لوضع اللمسات الأخيرة على دراسة تعدها حول آفاق الجيل الرابع للأنترنت، لإطلاق طلبات العروض الخاصة بهذه التقنية المتطورة لربط الهواتف المحمولة بالشبكة العنكبوتية.
وقالت الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات في نشرتها الأخيرة، إن هذه الدراسة تهدف إلى تشخيص موضوعي لآفاق وإكراهات اعتماد "4 جي" في المغرب.
وستوفر تقنية الجيل الرابع صبيبا مضاعفا عشر مرات من الصبيب الذي توفره تقنية الدليل الثالث،
مما سيمكن من استعمال الأنترنت بأريحية أكثر، ويمكن المستعملين من الولوج إلى خدمات تكنولوجية متطورة ك"ستريمينغ" بدقة متناهية، وإمكانية إجراء مكالمات مرئية عبر الهاتف.
وينظر حاليا لتقنية الجيل الرابع كضرورة وليس ترفا تكنولوجيا، كما أن قطاع المواصلات رهين بالحفاظ على نفس وتيرة استثمارات الفاعلين التي تتراوح ما بين 5 و 6 ملايير درهم سنويا.
وتعتبر "اتصالات المغرب" أبرز فاعل في هذا المجال الذي راهن مبكرا على الاستثمار في البنية التحتية لإطلاق الجيل الرابع، من خلال البدء في اعتماد الألياف البصرية كوسيلة ربط حديثة، تمكن من مضاعفة صبيب الانترنت.
وتستمر الأشغال لتثبيت الألياف البصرية في كامل ربوع المملكة، إذ انتهت في أولى المراحل بمدينة المحمدية، وتتقدم على صعيد الدارالبيضاء وقد وصلت إلى ثلث مراحلها.
ومن شأن إطلاق تقنية الجيل الرابع أن يبوأ المغرب الصدارة الإفريقية في مجال الاتصالات.
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق