الجمعة، 5 أبريل 2013

أين ذهبت حضارتنا المصرية ؟؟!!!


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هذه رسالة لكل مصرى مسلم كان أو مسيحى
لن أتكلم عن حكم التماثل فى الإسلام
ولكنى رأيت الكثير من المصريين يعتقدون بأن الحضارة المصرية عبارة عن بضعة أحجار مُشَكّلَة
وهذا نتج عن تدليس الغرب لمحو الحضارة المصرية الحقيقية
إن هذه التماثيل التى نراها فى كل أنحاء مصر ترجع إلى عصر الفراعنة أى قبل سبعة آلاف عام أو أكثر أو أقل
وهى فعلاً دليلاً على الحضارة المصرية وعلم البناءة عند المصريين .
والسؤال هنا : هل الحضارة هى التماثيل نفسها أم فى كيفية صناعة هذه التماثيل ؟!!
الإجابة طبعاً أن الحضارة هنا فى كيفية صناعة هذه التماثيل وفى فن البناءة المصرى
هذه النقطة أدركها الغرب جيداً ووجد أن هذا الفن وهذه المقدرة على البناءة وصناعة مثل هذه التماثيل التى تظل كما هى لهذه المدة من الزمن ليست بالسهلة ولا بالهينة
فجاءوا إلى مصر وتعلموا هذه التقنية بواسطة عمل التحاليل للأحجار والمواد المستخدمة وظلوا سنين عدة يبحثوا عن سر هذه القدرة حتى تعلموها وأتقنوا جزء كبير منها
فى نفس الوقت قاموا بإقناع المصريين أن سر حضارتهم هى هذه الحجارة والتماثيل فى نفسها وليس فى كيفية الصناعة لها
وبالفعل تركوا لك التماثيل والأحجار وسرقوا منك سر الصناعة كى يكبروا هم وتظل أنت سعيد ببريق القرش صاغ
فتطوروا هم وتخلفنا نحن فأصبح الغرب الآن هم أكثر الناس تقدماً فى الصناعة ونحن نستورد منهم بضاعتهم ونفتخر بها عندما نتحدث عن منتج فى بيتنا نقول وبكل فخر هذا منتج ( مستورد )
وما زلنا نفتخر بهذه التماثيل والأحجار المُشَكَلَة وفقدنا المقدرة على صناعة ربع ما يصنعه الغرب بعلمنا الآن
نعم لدينا تماثيل وأحجار وأهرامات تدل على حضارتنا .....
ولكن فقدنا القدرة على البناءة وفقدنا الموهبة
فلا تنخدع فيما يقال بأن حضارتنا موقوفة على هذه الأحجار وابحث عن سر بناءتها الذى دفنه الغرب
فنحن نريد العلم ولا نريد أحجاراً
......................................................................................................................
وأشهد الله سبحانه وتعالى أنه ليس الغرض من هذا الموضوع دعاية لأحد ولا لتبرءة أحد 
وأرجو أن أكون قد وفقت لهذا الأمر
وفى الختام أسأل الله العلى العظيم أن يشرح صدور الناس للحق
إن كان الموضوع قد غير فيك شيئاً فلا تبخل على نفسك ببعض الحسنات وقم بنشره
أخوكم فى الله حسن سليم
...............................................................................................................

0 التعليقات:

إرسال تعليق