الخميس، 25 أبريل 2013

كوريا الشمالية تبني جيشها الخاص من "قراصنة الإنترنت"


تقوم كوريا الشمالية الآن بتجنيد عدد كبير من أفضل المبرمجين لديها، لتشكل فرقة هجوم أو ردع إذا تتطلب الأمر لأي هجمات قدتشن على شبكة الإنترنت الخاصة بها. وتقوم كوريا الشمالية بهذا الإجراء بعد الهجوم الأخير على شبكة الإنترنت الخاصة بها والذي أدى إلى تعطل عدد كبير من المخدمات لديها، فضلاً عن الهجمات التي تعرضت لها في السابق بسبب برنامجها النووي والتي تدعي أن أمريكيا وكوريا الجنوبية تعاونا على توجيه هذه الهجمات.

وكان في السابق أن شيع بأن الصين لديها فرقة مخصصة تعمل على شن الهجمات الالكترونية على قواعد البيانات لدى أهم المؤسسات الحكومية الأمريكية فضلاً عن كبرى الشركات التقنية والمالية، أهمها آبل و فيسبوك وتويتر، لكن رفضت الصين حينها هذا الاتهام وقالت أنها من أول المحاربين لهذا النوع من الجريمة.

altأعلن مسؤول أمريكي مؤخراً أن الحروب الأخطر التي تدار الآن من تحت الطاولة هي الحروب الالكترونية التي من الصعب أن يعرف العدو فيها ولسهولة توجيهها من أي مكان في العالم، كما أنها يومياً في تزداد قوة وتعقيداً بسبب التطور الدائم للتقنية في العالم وزيادة عدد المبرمجين اللذين ينشدون وراء مغريات هذه الجريمة.لكن عاد وصرح أحد المحققين في المسألة وقال أن الهجمات أتت من أوربا الشرقية وقد تكون من روسيا تحديداً، حيث نسبت هذه الهجمات إلى إحدى المخدمات العاملة في شركة خدمات متنوعة في روسياً.

ويبدو أن كوريا الشمالية الآن تبني جيشها الخاص من قراصنة الإنترنت لتواكب أخر تطورات السلاح الالكتروني والذي نأمل أن يبقى السلاح الوحيد المستخدم في الحروب.

لا تقرء و تدهب إدعمنى  بضغط على لايك و مشاركة


0 التعليقات:

إرسال تعليق