الجمعة، 15 فبراير 2013

أسوشيتدبرس: اعتذار الجيش عن القتل الخطأ لطفل البطاطا "نادر"


وصفت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية اعتراف الجيش بقتل الطفل عمر صلاح "بائع البطاطا"، 12 عاما عن طريق الخطأ من قبل أحد المجندين، والاعتذار عن الحادثة بالنادر، والذى جاء بعد يوم من اتهام النشطاء للحكومة بمحاولة التغطية على مقتله.

ونقلت الوكالة ما قاله المتحدث العسكرى العقيد أركان حرب أحمد محمد على، على صفحته على الفيس بوك، من أن القوات المسلحة تعتذر عن القتل الخطأ للطفل وتتعهد باتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد المجرم.

ورأت الوكالة أن الجيش بدا أنه يحاول أن ينأى بنفسه عن مزاعم التغطية على التعذيب، حيث نفى المتحدث العسكرى أن يكون قتل الطفل قد تم خلال الاشتباكات، بل إن المجند قتله أثناء تفقده لسلاحه، ونفى أيضا أن تكون هناك محاولة للتغطية على مقتله، قائلا إن الجيش أبلغ السلطات المدنية بها.

ولفتت الوكالة إلى أنه طوال حكم المجلس العسكرى، قبل انتخاب محمد مرسى رئيسا للبلاد فى يونيو الماضى، تعرض الجيش لاتهامات باستخدام العنف ضد المتظاهرين، من بينها حادثة دهس متظاهرين بمدرعة. إلا أنه لم يعتذر، كما لم يعترف بحدوث انتهاكات. ومنذ انتخاب مرسى، تراجع الجيش عن الشارع.

وتحدثت أسوشيتدبرس أيضا عن تصريحات إحسان جورجى، رئيس مصلحة الطب الشرعى، لقناة الجزيرة مباشر مصر، والتى بدا فيها أنه يتراجع عن استنتاجاته السابقة التى نفى فيها أن يكون الناشط بالتيار الشعبى محمد الجندى قد قتل بسبب التعذيب، حيث قال جورجى- فى تصريحاته أمس- إن الكدمات على جسد الجندى قد تشير إلى أنه تعرض للضرب من قبل سيارة أو اصطدم ببعض المواد الصلبة الأخرى. وأضاف: "يمكن أن يكون حادثا، ويمكن أن يكون تعرض للضرب ثم لحادثة".

واعتبرت الوكالة أن الهدف من تصريحات الجيش وجورجى على ما يبدو هو تخفيف الغضب الشعبى، فى وقت تتزايد فيه التوترات بين حكومة الرئيس محمد مرسى ومعارضيها.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أن النشطاء يتهمون الشرطة، التى كانت أحد الأهداف الرئيسية للاستياء فى الثورة ضد مبارك، بأنها لاتزال تتمتع بالإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان فى الماضى، ونتيجة لذلك، فإن الانتهاكات مستمرة

0 التعليقات:

إرسال تعليق