أكد الهاكر المغربي رشيد بليمني المعروف بـ"الشبح المغربي"، الذي اعتقل في إيطاليا قبل أسبوع، أنه تم ترحيله إلى "ولاية بروكلين" الأمريكية، وتم إطلاق سراحه فيما بعد، حيث يقيم حاليا في شقة تابعة لمكتب التحقيقاتالفيديرالي الأمريكي (FBI)، كما أكد أنه في حالة جيدة.
ودعا ابن مدينة مراكش الذي اعتقل بالعاصمة الإيطالية روما، السلطات المغربية إلى الاهتمامبالقراصنة المغاربة، وخص بالذكر مجموعة "قوات الردع المغربية"، كما أوصى السلطات بالاستفادة من قدراتهؤلاء الشباب وتوظيفها فيما يفيد البلد، بدلا عن ملاحقاتهم وإيداعهم في السجن.
وأثنى "الشبح المغربي" في شريط فيديو، نشره على القناة الرسمية لـ"الشبح المغربي" على موقع يوتيوب، (أثنى) على قدرات القراصنة المغاربة، مؤكدا دورهم الكبير في قيادة عدد من مجموعات القرصنة عبر العالم، وأشار إلى أن الحرب الحقيقية في العالم ستتحول إلى حرب إلكترونية ومعلوماتية، بدل العسكرية، داعيا المغرب إلى الاستفادة من الدول الأخرى كأمريكا في احتضان القراصنة الالكترونيين.
وكانت السلطات الإيطالية الثلاثاء 25 ماي، قد اعتقلت الشاب المغربي رشيد بليمني بمدينة روما، بتهمة تزويرالبطائق البنكية، واختلاس الأموال من الأبناك، الأمر الذي أكده رشيد مرجعا السبب الأول والأخير وراء فعلته للفقر الذي كان يعاني منه، ولم يجد سوى مواهبه الخارقة في القرصنة لتحسين وضعيته المعيشية.
وصرح بليمني في الشريط ذاته، أن السلطات الأمريكية وعدته بالعمل معها في مجال تخصصه، وأشار إلى أنه سجل الفيديو دون استشارة المحققين الأمريكيين رغم يقينه بأنه "غادي يجبد علىه الصداع"، وأضاف "غادي نتبع هاد الفيلم حتى نشوف فين غادي يخرج".
0 التعليقات:
إرسال تعليق